كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن ان عائلات الرهائن المحتجزين في غزة باتت تخشى تلقي هاتفيا من الجيش الإسرائيلي.
وبعد التوصل إلى هدنة مع حماس في تشرين الماضي، تلقت عدة عائلات اتصالات مفرحة من الجيش لإخبارهم بأن أحد أفراد عائلتهم سيُطلق سراحه.
وكانت حينها العائلات تنتظر على أحر من الجمر اتصالا “مبشرا” من الجيش، لكن الأمر بات مختلفا حاليا، وفق “وول ستريت جورنال”، في الوقت الذي تعمقت فيه المخاوف من أن الوقت ينفد وأن آمال عودة الرهائن أحياء لم تعد مرتفعة كما كانت في السابق.
واوضحت ان العائلات تشعر بالقلق من أنها ستتلقى مكالمة هاتفية تحمل أخبارا سيئة وتفيد بالعثور على جثة أحد أفراد عائلتهم أو إعلان وفاته.