حالة من الجدل الواسع أثارتها الفنانة عواطف حلمي بسبب ظهورها خلال الأيام الماضية في دار كبار الفنانين بنقابة المهن التمثيلية.
وتسبب ظهور عواطف حلمي في تعرّض الفنان خالد النبوي لسيل من الانتقادات الحادّة، حيث لامه الكثيرون من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي على تركه والدة زوجته في دار لرعاية المسنّين.
ورداً على الجدل المثار، قال أشرف زكي، نقيب الممثلين: "بدايةً، الدار الخاصة بنقابة الفنانين ليس اسمها دار مسنّين، بل دار إقامة كبار الفنانين، والفنانة عواطف حلمي غير مقيمة فيها كما تردد".
وتابع: “عواطف حلمي تتواجد في دار الرعاية بناءً على طلب مني كي تساعد زملاءها من الفنانين المتواجدين في دار كبار الفنانين وهي غير مقيمة فيها، حيث إن لها منزلها الخاص وحياتها وتتواجد على فترات متباعدة بهدف تقديم خدمة لزملائها ومساعدتهم، لأن لديها خبرة في مثل هذه الأمور”.
من ناحيتها، خرجت الفنانة عواطف حلمي في تصريحات صحافية لتؤكد أن كل هذه “البلبلة” هدفها تشويه صورة صهرها زوج ابنتها الفنان خالد النبوي وحفيدها نور النبوي، وأنها لا تعرف السر وراء التدخل السافر في الحياة الخاصة للفنانين بهذه الطريقة غير اللائقة. (لها)