أثارت تصريحات الفنانة المصرية المعتزلة، آمال رمزي، والتي كشفت خلالها عن رفضها الإنجاب، وإجرائها عدة عمليات إجهاض بالرغم من رغبة الرجال الذين تزوجوا منها في الإنجاب، جدلا كبيرا واستهجانا واسعا.
وتحدثت آمال رمزي عن التفاصيل الخاصة بإجرائها عمليات الإجهاض والسبب في ذلك، حيث أكدت أنها أجهضت نفسها 15 مرة متتالية، بالرغم من الأزمات الكبيرة التي كانت تعيشها مع أحد أزواجها بسبب رغبته في الإنجاب منها، إلا أنها كان لديها إصرار على رفض ذلك القرار، ووصل الأمر إلى تهديد زوجها لها بالقتل إن لم تتراجع عن ذلك القرار، ونفذت في النهاية قرارها ولم تنجب.
وأضافت آمال أن رفضها للإنجاب لم يكن بسبب عدم رغبتها في تحمل المسؤولية أو عدم حبها للأطفال، لكنها تعرضت لظروف صعبة جعلتها تفعل ذلك، حيث كان لديها شقيق يصغرها بحوالي تسع سنوات، وتوفي فجأة وهو في سن الأربعين تاركاً ثلاثة أبناء، وأوصاها قبل وفاته بأن ترعاهم وألا تتركهم.
وتابعت آمال أنها وجدت نفسها مسؤولة عن هؤلاء الأطفال، خاصة أن والدتهم كانت تعمل في أحد البنوك من أجل الإنفاق عليهم، لتتولى هي تربيتهم ورعايتهم، حتى إنها كانت تذهب وتعود بهم كل يوم من المدرسة، لذلك أشبع أبناء شقيقها عاطفة الأمومة لديها، كما أنها تعلقت بهم للغاية، ورفضت أن تنجب أطفالا حتى لا يشاركونهم في عاطفة حبها لهم.
وأشارت إلى أن أبناء شقيقها أصبحوا الآن في مناصب وظيفية مرموقة، ومازالوا على اتصال بها، ويزورونها طوال الوقت، ولم يتركوها للحظة واحدة، فهم يعتبروا أنفسهم أبناء لها، وقدروا التضحية التي ضحت بها من أجلهم. (العربية)