وبعد أن طلب المساعدة الطبية، وصف له الأطباء في النهاية سلسلة من 25 قرصًا يوميًا للسيطرة على التورم الكبير.
وبدأت محنة الشاب في أواخر الشهر الماضي في 27 يوليو، عندما اشترت له والدته بعض صبغة الشعر السوداء لتغطية بعض الشعيرات الرمادية الجديدة.
وكان بريجز يعتقد في البداية أن الطفح الجلدي هو أسوأ ما قد يعاني منه نتيجة لصبغة شعر لا تناسب فروة رأسه، لكنه ما لبث أن صدم من أن ذلك مجرد بداية لرد فعل تحسسي لمكون في صبغة الشهر، تركت رأسه ينتفخ تدريجياً، وحين انتشر الأمر في وجهه، أثر ذلك على قدرته على الرؤية.
وقال بريجز: “شعرت بإحساس حارق لكني افترض أن هذا أمر طبيعي، ثم ذهبت إلى النوم، وبعد بضع ساعات استيقظت لأرى طفحًا متقشرًا قد تطور حول خط شعري، وذهبت للعمل باعتقاد أن هذا أسوأ ما حدث، حتى بدأت الحكة والانتفاخ سريعاً، لم يستطع الناس النظر لي بهذا الشكل برأس البالون هذا”.
قال: “فروة رأسي مليئة بالقشور الصفراء والخضراء لكن وجهي عاد إلى طبيعته الآن”.
ونصح بريجز أيا من يستخدم الصبغة، أن يجري اختبار البقعة للتحسس أولاً، قائلاً إن فروة رأسه أصبحت مليئة بالقشور الصفراء والخضراء، فيما عاد وجهه للتحسن، وهو بانتظار عودة رأسه لحجمه الطبيعي.
وقال المسعفون إن الشاب يعانى من ردة فعل تحسسية تجاه مادة البارافينيلين ديامين، وهي مادة كيميائية شائعة الاستخدام في صبغات الشعر.