وجّه المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب تهديدا لليساريين “المتطرفين” في الولايات المتحدة الأحد، قائلا إنه قد يؤيد استخدام القوات العسكرية ضد أميركيين وصفهم بأنهم “عدو من الداخل” في حال تسببوا بتعطيل الانتخابات الشهر المقبل.
وقال ترامب لبرنامج “صنداي مورنينغ فيوتشرز” على قناة “فوكس نيوز”: “أعتقد أن المشكلة الأكبر هي العدو من الداخل، وليس حتى الأشخاص الذين دخلوا بلادنا ودمروها”، في إشارة إلى مواطنين أميركيين وليسوا مهاجرين.
وأضاف “لدينا بعض الأشخاص السيئين للغاية، ولدينا بعض الأشخاص المضطربين، مجانين اليسار المتطرف. وأعتقد أنه إذا لزم الأمر، يجب التعامل معهم، ببساطة، من قبل الحرس الوطني، أو إذا لزم الأمر حقا، من قبل الجيش”.
وسارعت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس، منافسة ترامب الديمقراطية، إلى الرد على تصريحات ترامب المدوية.
وأفاد إيان سامز، المتحدث باسم حملة هاريس بأنه “أعلم أن الناس أصبحوا لا يتفاعلون حيال ما يقوله ترامب على مدى العقد الماضي، لكن هذا يجب أن يكون صادما” للأميركيين.
وأوضح “يقول دونالد ترامب إن مواطنيه الأميركيين هم (أعداء) أسوأ من الخصوم الأجانب، ويقول إنه سيستخدم الجيش ضدهم”.
وتابع على منصة “إكس”: “مع قرار المحكمة العليا بمنح الرؤساء الحصانة وتعهد ترامب أن يكون (ديكتاتورا منذ اليوم الأول) وعلى استعداد للسماح بــ(إلغاء الدستور)… هذه أشياء مخيفة”.