عاد الهدوء لمدينة جرمانا عقب الأحداث التي شهدتها على مدار السبت والأحد، وذلك بعد أن تم الاتفاق على انسحاب كامل الفصائل المحلية في ضاحية جرمانا قرب دمشق، على خلفية توتر بدأ الجمعة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان قد إندلعت في وقت سابق من يوم السبت، اشتباكات بين عناصر من الأمن العام مع مسلحين من جرمانا في ساحة السيوف بالمدينة، مما أدى إلى إصابة مسلح بحالة قطع وريد، تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، وتوقيف عنصرين من الأمن العام.
ووفقًا للمعلومات، تعهدت اللجان الشعبية في جرمانا بتسليم القاتل والجثة للهيئات المختصة ليتحمل المسؤولية، إلا أن أهالي المليحة رفضوا التوصل إلى صلح وهددوا بشن هجوم على مدينة جرمانا.