شغلت قضية الترادف، في كلمات اللغة العربية، عدداً كبيراً من علماء اللغة. إلا أن هذا الاهتمام بقضية كتلك، تحوّل إلى اختلاف بين رأيين، أحدهما يؤكد وجود فروق بيّنة في الكلمات التي تبدو مترادفة، والآخر ينكر هذه الفروق، معتبراً ما يترادف، يعطي المعنى ذاته.
في مقابل آراء يمكن اعتبارها أقرب إلى رافضي الترادف، وهي التي تقول إن الأسماء واحدة، وما يزيد فيها هي صفاتها، كالسيف الذي هو اسمٌ، والحسام الذي هو من صفة الحسم لأنه يحسم وينهي أمراً، ومنه القاطع، بسبب القطع.