أعلنت الحكومة المصرية أنها تستهدف إحداث تنمية شاملة في محافظة شمال سيناء الحدودية مع إسرائيل وقطاع غزة، تتضمن أن يكون هناك 8 مليون مصرى داخلها قبل عام 2050،
بحسب ما أفادت صحف محلية.
وقال رئيس الوزراء، مصطفى مدبولى، إن “القوه العسكرية لن تستطيع وحدها حماية سيناء، ولا سبيل لإنهاء أى مخطط مستقبلا إلا بالتنمية الشاملة، (..) التى تشمل أن يكون هناك 8
مليون مصرى داخل سيناء قبل 2050، (..) تراب سيناء عزيز علينا، وعقيدنا دائما النصر أو الشهادة، بحسب صحيفتي “اليوم السابع”، و”القاهرة 24”.
أضاف مدبولي، خلال إدلائه ببيان أمام مجلس النواب، بشأن “الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، والتدابير المتخذة لمنع محاولات التهجير القسري من قطاع غزة” إلى سيناء،
أن بلاده “أنفقت نحو 610 مليارات جنيه خلال عشر سنوات لتنمية سيناء، منهم 300 مليار جنيه فقط فى شمال سيناء (نحو 9.7 مليار دولار)”.
وحذر مدبولي من أن “عدم الوقف الفوري للعمليات العسكرية الوحشية على قطاع غزة سيسهم في تقويض أمن واستقرار المنطقة بأسرها وسيجر الإقليم إلى مزيد من التوتر”.
وقال إن “مصر لن تتوانى عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها وحال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية سيكون لها رد
حاسم وفقاً لأحكام القانون الدولي”.