تخلت الممثلة البريطانية، إيما تومسون، عن دورها في فيلم مرتقب تنتجه إستديوهات "سكاي دانس" في كاليفورنيا، لتعاقدها مع مدير الإبداع السابق في شركة "ديزني"، جون لاسيتر، المتهم بالتحرش الجنسي.
وكتبت تومسون: "أستغرب تعاقد الشركة مع لاستير الذي اتهم بسوء السلوك الجنسي، في ظل الأجواء الحالية التي يُتوقع فيها أن يتخذ أشخاص يتمتعون بنفوذكم إجراءات معينة". وأضافت "لماذا ستعمل امرأة مع رجل أقدم على لمس النساء بطريقة غير لائقة طوال عقود؟".
وكانت الممثلة الفائزة بجائزتي "أوسكار" ستسجل صوتها لإحدى الشخصيات في فيلم الرسوم المتحركة "Luck" الذي بدأ تسجيله، ولكنها رفضت لاحقاً إستكمال العمل، إحتجاجاً على التعاقد مع لاستير، المعروف بتحويله شركة "Pixar" إلى أكثر استديوهات الرسوم المتحركة نجاحاً في العالم.
وكتبت تومسون: "أستغرب تعاقد الشركة مع لاستير الذي اتهم بسوء السلوك الجنسي، في ظل الأجواء الحالية التي يُتوقع فيها أن يتخذ أشخاص يتمتعون بنفوذكم إجراءات معينة". وأضافت "لماذا ستعمل امرأة مع رجل أقدم على لمس النساء بطريقة غير لائقة طوال عقود؟".