استشهد الشاعر الفلسطيني، رفعت العرعير، في غارة إسرائيلية بقطاع غزة، حسبما أعلن مقربون منه، ليل الخميس الجمعة، وهو أحد قادة جيل من الكتاب الغزيين الشباب الذين راهنوا على الكتابة بالإنكليزية لإخبار قصصهم.
وقال صديقه أحمد الناعوق، على منصة إكس، إن مقتل رفعت "أمر مأسوي ومؤلم وفاضح.. وخسارة فادحة"، وذلك بعد غارات إسرائيلية شهدها شمالي قطاع غزة، مساء الخميس.
بدوره، كتب صديقه الشاعر الغزي مصعب أبو توهة على فيسبوك، أن قلبه “محطم”، مضيفا: “صديقي وزميلي رفعت العرعير قُتل مع عائلته منذ دقائق.. لا أستطيع تصديق ذلك”.
من جانبه، قال الكاتب والصحفي رمزي بارود، عبر إكس: “ارقد بسلام رفعت العرعير، وسنظل نهتدي بحكمتك اليوم وإلى الأبد”.
أعرب الكثير من رواد المواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم وتعاطفهم عقب إعلان مقتل الفنانة والممثلة المسرحية الفلسطينية، إيناس السقا، مع ابنتيها، في قطاع غزة، والتي كانت وزارة الثقافة الفلسطينية قد نعتها في وقت سابق.
كما أشاد به الموقع الأميركي المتخصص “لِيتْرِري هاب”.
ودرّس العرعير الأدب الإنكليزي في الجامعة الإسلامية بغزة، وكان أحد مؤسسي مشروع “نحن لسنا أرقاما” الذي جمع مؤلفين من غزة بـ”مرشدين” في الخارج، يساعدونهم في كتابة قصص عن واقعهم بالإنكليزية.
وبعد أيام قليلة على بدء عملية إسرائيل البرية ردا على هجوم حماس في 7 تشرين الاول، قال العرعير إنه يرفض مغادرة شمالي قطاع غزة، الذين كان مركز القتال.
وكان قد نشر على منصة “إكس” قصيدة لاقت انتشارا بعنوان “إذا توجب أن أموت”، ختمها قائلا: “فليبعث ذلك على الأمل، فليكن ذلك حكاية”. (الحرة)