تعرض الممثل آدم درايفر لموجة من الانتقادات اللاذعة نتيجة لأدائه في فيلمه الأخير “فيراري”.
وعلى الرغم من تصفيق الجمهور الحار له في مهرجان البندقية السينمائي، إلا أن النقاد والمشاهدين عبروا عن عدم رضاهم تجاه لهجته الإيطالية التي اعتُبرت فظيعة للغاية.
ويلعب آدم درايفر(39 عامًا) في فيلمه الجديد دور "إنزو فيراري" مؤسس شركة تصنيع السيارات الإيطالية الشهيرة، ويجسد قصة حياته الحقيقية.
ومع أن درايفر كان قد تدرب على اللهجة الإيطالية من قبل لأدواره السابقة، مثل دوره في فيلم “House of Gucci” في عام 2021، إلا أن لهجته الإيطالية لطالما كانت موضوعًا لانتقادات الجمهور.
وعبر الجمهور عن استيائهم من لهجة درايفر الإيطالية، حيث كتب أحد الأشخاص على تويتر: فيراري مخيب للآمال. لم يكن لدي أي توقعات حول هذا الفيلم، لكنه انتهى بخيبة أمل. يتتبع الفيلم حياة إنزو فيراري، الذي يؤدي دوره آدم درايفر، وهو يتحدث بلكنة إيطالية سيئة للغاية.
وكتب آخر: يبدو آدم درايفر مضحك للغاية بالإيطالية، ولا أستطيع أن آخذه على محمل الجد.
ولم يسلم درايفر من نقاد السينما الذين اعتبروا أنه غير ملائم للدور بشكله ولهجته.
ويواصل الجمهور التشكيك في قدرة درايفر على تقديم شخصية أوروبية، فعلى الرغم من مهاراته الفنية المعترف بها، لا يزال درايفر يواجه تحديات في تقديم أدوار تتطلب لهجات غير لغته الأم، ما يثير تساؤلات حول قدرته على التأقلم مع السيناريوهات المختلفة.