تمنت الفنانة المصرية ميسرة، الزواج من المراسل الفلسطيني وائل الدحدوح، وذلك بعد أن رأت صموده وتضحياته عقب استشهاد عدد من أفراد عائلته في قطاع غزة.
وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة وائل الدحدوح بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه بمخيم النصيرات وسط غزة. وفي السابع من شهر كانون الثاني الحالي، استشهد ابنه البكر حمزة في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت ميسرة في تصريحات إذاعية: أنا نفسي أتجوز وائل الدحدوح، راجل بمعنى الكلمة، قعدت أبص للراجل ده أهله بيموتوا منه، وبيستعوضهم لربنا وبيقول معلش كله فدى فلسطين". وأضافت: أنا لو لقيت راجل زي ده مش هبص للفلوس، وصعب تلاقي واحد زيه.
وقبل أيام قليلة كشفت ميسرة عن بعض التفاصيل التي تتعلق بحياتها الشخصية، وإمكانية زواجها من رجل متزوج، إضافة إلى تطرقها للحديث عن مشوارها الفني.
وقالت: “أنا ما اتجوزتش لحد دلوقت، علشان معظم الرجالة عندهم انفصام في الشخصية، يعني يقبلوا على نفسهم ما لا يقبلوه لزوجاتهم، وأنا بحب الطبيعية في التصرفات يعني لو عايز تهزر معايا تهزر قدام مراتك بدون خوف من مراتك”.
وقالت إنها من الممكن أن تقبل الزواج برجل متزوج، في حال تأكدها أن زوجته لا تكفيه، ولا تعطيه حقه في كافة الأمور، وهي بدورها ستتواصل معها وتأخذ موافقتها، حيث لا تترك الأمور تجري بالسر، دون علم الزوجة الأولى.
واستكملت ميسرة حديثها قائلة: ممكن أتجوز راجل متجوز لما أعرف إن مراته عندها مشاغل في حياتها مش قادرة تملا حياته بما يكفيه أو يكون تفكيرها وحياتها وصلت لمرحلة التشبع مع الراجل والاكتفاء بولادها”. (فوشيا)