رغم انشغاله بأعماله الفنية، تمكّن النجم محمد رمضان من حل أزمة ابنه المستمرة منذ أيلول الماضي، وتم التصالح بينه وبين أسرة الطفل الآخر الذي تعرّض للاعتداء في أحد الأندية الشهيرة في مصر.
وبعد أشهُر من الجدل، تم الإعلان عن مصالحة بين النجم المصري وابنه، وأسرة الطفل الذي تعرّض للاعتداء من نجل رمضان وتسبب له بضرر نفسي وجسدي، من دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى تتعلق بالقضية.
وبدأت الواقعة عندما تقدّمت السيدة رولا عبدالله، مديرة في إحدى شركات الإعلانات، ببلاغ رسمي ضد نجل الفنان المصري تتهمه فيه بالاعتداء على ابنها عمر محمد، بعد مشادة كلامية نشبت بينهما ثم تحولت إلى مشاجرة، مما أسفر عن إصابة الطفل بكدمات واحمرار في خدّه الأيسر.
وبدوره، أكد والد الطفل المعتدى عليه أن ابن محمد رمضان هدّد طفله وقال له: “إنت مش عارف أنا ابن مين؟”، ثم أغلق عليه باب الحمّام بواسطة كرسي، واحتجزه بشكل غير قانوني، وبعد خروج الأطفال من الحمّام، التقوا بمحمد رمضان، الذي بدا غاضباً ووبّخ الأطفال وهمس في أذن ابنه، مما دفع الأخير للتقدّم وصفع الطفل على وجهه.