بعدما تعرضت لتعليقات مسيئة، فاجأت الممثلة السورية سلاف فواخرجي الجمهور برسالة شديدة اللهجة دافعت من خلالها عن السيدة الأولى لطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع.
ونشرت سلاف على حسابها الرسمي في تطبيق “اكس” صورة للسيدة الأولى لطيفة الدروبي وأرفقتها بتعليق قالت فيه: “لا تعارضوا بالأعراض.. ولا تخوضوا المعركة بالخوض في الشرف.. وما لا ترضوه على نسائكم لا ترضوه على النسوة … ولا تقبلوا أن يكنّ بأيديكم رماح غدر.. ولا تتشبهوا بحرب الآخرين.. فحتّى للحرب أخلاق ولا يسوقوكم إلى مجراهم.. أولئك الذين لا يشعرون بلذة الإنتصار إلا بالإنتهاك أولئك الذين لا يعرفوا من النساء إلّا عوارتهن”.
وتابعت فواخرجي : “حاربوا بشرف.. بعفة.. انتقدوا بحجة أنتم تملكونها بقوة.. وبرجولة قوتها في عطفها وتهذيبها.. وإن شتمونا.. لا تشتموهن.. ترفعوا كما كنتم.. وكما أنتم.. فصاحب الحق لا يحيد عنه والشريف لا يختم صكوك الشرف.. والمظلوم لا يَظلم.. “لا تنه عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم.”
واختتمت رسالتها قائلة: “هذه السيدة اللطيفة لم تؤذ أحد بشكل شخصي و لا شأن لأحد بها والمعارضة والمعركة ليست معها.. فأرجوكم كفى.. ولا تزر وازرة وزر أخرى”.
وكانت قد لفتت لطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري، أحمد الشرع، الأنظار بظهورها رفقته خلال الأنشطة التي أداها خلال عيد الفطر .
من جهة أخرى، علّقت فواخرجي على أحداث الساحل السوري، وكتبت على إكس”: في جملة استوقفتني كتير ، من أهلنا بالساحل وبالريف ، لما عم عزي الأهالي برفقاتي الكتار اللي فقدتهم ، أو عم عزي رفقاتي بأهاليهم اللي استشهدوا بالمجازر اللي صارت وعم تصير ، جملة تكررت بعفوية ووعي وبدون اتفاق ولا معرفة … وبمنتهى الألم ومنتهى الرحمة بنفس الوقت. !
وأضافت: “كل حدا كل حدا كان يقلي عن شهيده : ان شاء الله يكون دمه أو دمها فداء أو قربان لسوريا …ويكون هالدم آخر دم بينزف عالأرض السورية …
استوقفتني هالجملة كتير ….. حاجتها هالأرض كل هالسنين .. حلّها تشبع أضحيات وقرابين من كل السوريين ..
وتابعت فواخرجي: “ياريت كلنا نفكر بهي الطريقة … ونسأل حالنا ، وأخرتها ؟ لوين رايحين ؟ مافي زر سحري للمستقبل … لننجو ؟ الماضي ماله زرار لانه ماضي راح ومابيرجع ! بس بكرة إذا نحنا بدنا وقررنا ، في . ومهما كان الألم … خلي الرحمة أكبر وأوسع …”
يُذكر ان فواخرجي أثارت الكثير من الجدل بسبب تصريحاتها الأخيرة عن علاقتها بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وعائلته.