في زمن كانت الصناعة حلمًا، حوّل فهد بن ناصر الشايع الحلم إلى واقع. لم يكن مجرد رجل أعمال، بل صانع نهضة، ومهندس فرص، ووجه إنساني لا يُنسى.
من روضة سدير إلى قلب الرياض، ومن أول برادة مياه سعودية إلى مشاريع عقارية وخيرية امتد صداها خارج الوطن، خطّ الشايع سيرةً عنوانها العمل بصمت، والعطاء بلا حدود.
ترك خلفه مصانع تُنتج، وطلابًا يتعلمون، وقلوبًا تدعو له. وكان حاضرًا في كل ميدان؛ بيده يُؤسس، وبقلبه يُربّي، وبروحه يُلهم.
في يوم جمعة من سبتمبر/أيلول 2023م، ترجّل الفارس، لكن سيرته ما زالت تنبض في ذاكرة كل من عرفه.


