أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها دشنت رحلاتها إلى 11 وجهة جديدة عام 2017، واستملت 19 طائرة جديدة، كما استمرت في إبرام اتفاقات شراكة قوية عالميا، بجانب حصدها لعشرات الجوائز الدولية، وذلك بالتزامن مع احتفالاتها بمرور عشرين سنة على إطلاق عملياتها.
وقالت الشركة إنه "بالرغم من التحديات الإقليمية التي ظهرت خلال العام، استمرت الناقلة القطرية بتخطي التوقعات عبر تدشين رحلاتها إلى أماكن جديدة وزيادة عدد الرحلات وسعة الطائرات إلى العديد من الوجهات".
وأضافت في بيان رصد إنجازاتها خلال العام 2017 "في وقت تقوم فيه شركات الطيران الأخرى بتقليص عملياتها، ازدهرت عمليات الخطوط الجوية القطرية".
وصرح الرئيس التنفيذي أكبر الباكر أنه "بالرغم من الحصار غير القانوني على دولة قطر، (فـ) إننا ملتزمون أكثر من أي وقت مضى بالترحيب بالجميع على متن رحلاتنا وبتوفير المزيد من الابتكارات والخدمات لهم".
وأشارت "القطرية" في بيانها إلى أنه بالإضافة إلى 11 وجهة جديدة دشنتها خلال العام الحالي، فإنها ستدشّن رحلاتها إلى العديد من الوجهات عام 2018.
وأفادت بأنها استلمت 19 طائرة جديدة العام الجاري ليرتفع عدد الطائرات في أسطولها إلى 212 طائرة، في وقت أعلنت مؤخرا عن تسجيل طلبية شراء خمسين طائرة إيرباص "إي 312 نيو".
وقد تزامن هذا التوسع مع آخر مماثل في مجال الشحن الجوي، إذ أعلنت الشركة عن عدد من طائرات الشحن، وافتتاح وجهات جديدة، بالإضافة إلى استثمارات في البنية التحتية مما جعلتها قادرة على استيعاب الطلب المتزايد على البضائع منذ بدء الحصار.
ووفق البيان فقد استمرت "القطرية" بإبرام اتفاقيات شراكة قوية عالميا لتؤكد بذلك التزامها بالتعاون مع شركاء عالميين، حيث استحوذت على 9.61% من إجمالي رأس المال المعلن لخطوط كاثي باسيفيك الجوية، و49% من أسهم "أي - كيو- إيه هولدينغ" الشركة الأم لطيران ميريديانا.
وبخصوص الجوائز، قالت الخطوط القطرية إنها حصدت رقما قياسيا من الجوائز عام 2017، حيث فازت بأكثر من خمسين جائزة في مختلف الفئات منذ يناير/كانون الثاني الماضي.
كما انتخب الباكر رئيسا لمجلس المحافظين بالاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) اعتبارا من يونيو/حزيران 2018.