لفت رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان إلى أن “الدول اعتمدت في السنوات الاخيرة عبارة تحييد في بيانات الصراعات العسكرية للاعلان عن عدد المقاتلين الاعداء المقتولين في المعارك والمصابين والذين أصبحوا خارج القتال وذلك بدلاً من كلمة قتل حفاظاً على المشاعر الانسانية”.

وأضاف: “أما في هذه الحرب القذرة فلا مكان للمشاعر الانسانية”، مشيرا إلى انه “لا يمكن الحديث عن تحييد عندما تكون الغالبية من الاطفال والعجزة وربات البيوت والمرضى، عادت عبارة القتل الى قاموس الصراعات، من الباب العريض”.

شاركها.