Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب تيلقرام يوتيوب تيكتوك لينكدإن
    الخميس 2025/05/22
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    نافذة العربنافذة العرب
    • الرئيسية
    • لبنان
    • العالم
    • إقتصاد
    • تقنية
    • مشاهير
    • صحة ومجتمع
    نافذة العربنافذة العرب
    الرئيسية | ترقّب وحذر.. هل يحدث الانفجار؟
    ترقّب-وحذر.-هل-يحدث-الانفجار؟
    ترقّب وحذر.. هل يحدث الانفجار؟

    ترقّب وحذر.. هل يحدث الانفجار؟

    لبنان 2024-06-22
       كتب زياد عيتاني في “عكاظ”:
    

    يرزح اللبنانيون اليوم بين فيلمين؛ الأول من صناعة (حزب الله) أطلق عليه اسم (الهدهد)، يظهر كيف أنّ الحزب تمكّن من تصوير مواقع عسكرية وإستراتيجية في مدينة حيفا، والثاني من صناعة إسرائيل يُظهر معابر السلاح الذي يصل إلى (حزب الله) وحلفائه عبر العراق وسوريا وصولاً إلى لبنان، وما بين الفيلمين مبعوث أميركي اسمه آموس هوكستين؛ رجل برع قبل فترة في إقناع إسرائيل والحزب بالترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل. وتراهن اليوم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عليه مجدداً أن يقنع الحزب وإسرائيل بعدم الذهاب إلى حرب شاملة.

    على الورق، تبدو الأمور متساوية بين نشوب الحرب أو عدم نشوبها. في إسرائيل الصورة المعممة هي أنّ هوكستين نقل التحذير الأخير إلى المسؤولين في الحكومة اللبنانية. أما في بيروت، فالأجواء مختلفة، خصوصاً أجواء رئيس مجلس النواب نبيه بري المكلّف بالتفاوض باسم الحزب مع هوكستين، إذ تفيد هذه الأوساط أنّ عرضاً قدّم لهوكستين وذهب به إلى إسرائيل لمعرفة جواب بنيامين نتنياهو.

    هوكستين نفسه وقبل فترة، قال لأحد السياسيين اللبنانيين: «إنّ الحرب في لبنان تنتظر خطأ من أحد الأطراف، إما (حزب الله) أو إسرائيل». الطرفان يجلسان داخل كماشة. إسرائيل تريد إعلاناً واتفاقاً صريحاً بتراجع الحزب عن الحدود الشمالية لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات. إعلان تستطيع الحكومة الإسرائيلية أن تعيد عبره سكان المستوطنات الشمالية إلى منازلهم وجامعاتهم ومدارسهم.

         بالمقابل، أي إعلان صريح من قبل (حزب الله) في هذا الشأن يشكل هزيمة واضحة، الطرفان لا يريدان الحرب، لكنهما عاجزان عن تثبيت السلام، كل وفقاً لحساباته الخاصة، ليبقى اللبنانيون عرضة للتوتر والترقب والحذر ولسان حالهم سؤال واحد لا غير: هل تقع الحرب؟ الإجابة عن هذا السؤال، لا يمكن لعاقل أن يحسمها؛ لأنّ ما يدور على الحدود الجنوبية منذ 8 تشرين الاول الماضي خارج كل الحسابات وقواعد الاشتباك. إنها مواجهة لأسباب لا علاقة للبنان الدولة والشعب بها. هي مواجهة بدأت من معادلة وحدة الساحات لتصل اليوم إلى حتمية حصول الحرب.
    

    لقد صعد الجميع في إسرائيل ولبنان إلى أعلى الشجرة، ولا أحد يملك جرأة القفز عنها. فقط قطع هذه الشجرة يُنزل الجميع عن أغصانها، لكن قطع الشجرة دونه مآسٍ ودماء ودمار، واللبنانيون ما عادوا قادرين على دفع الأثمان. هم يعيشون أزمة اقتصادية ومالية خانقة وفراغاً رئاسياً وسياسياً تاماً، واهتراءً متفشياً في مؤسسات الدولة السياسية والاجتماعية والعسكرية. فحرب كالتي يتحدثون عنها كفيلة بالقضاء على ما تبقى، وهنا يُستحضر ما صرح به المبعوث الرئاسي الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان، أخيرا، بأنّ «لبنان مهدد بأن ينتهي سياسياً ليبقى فقط جغرافياً».

    بين خط التماس في الجنوب وبوابة الاحتفال عند الواجهة البحرية في بيروت 100 كيلومتر فقط، مسافة صغيرة تجتازها السيارة بساعة واحدة، لكنها تختصر وطناً بأكمله اسمه لبنان.

    Follow on Google News Follow on فيسبوك Follow on X (Twitter)
    شاركها. فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام لينكدإن Copy Link

    أخبار قد تهمك

    جعجع: تصريحات عباس دحضت كل ما كانت تتلطى خلفه الممانعة

    لبنان 2025-05-22

    وفد اوروبي في السراي: دعم للحكومة والاصلاحات

    لبنان 2025-05-22

    البستاني عرض لعون ملفات الاقتصاد ومكافحة الفساد

    لبنان 2025-05-22
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • YouTube
    أخر الأخبار

    لماذا يصاب بعض الأشخاص بالخرف في منتصف العمر؟

    2025-05-22

    بعد 6 سنوات.. نجمة شهيرة تحتفل بتخرجها في مجال القانون (صور)

    2025-05-22

    الذهب يرتفع

    2025-05-22

    جعجع: تصريحات عباس دحضت كل ما كانت تتلطى خلفه الممانعة

    2025-05-22

    معلومات جديدة… الكشف عن مفاجأة تتعلّق بوائل كفوري وزوجته شانا عبود

    2025-05-22
    • برستيج
    • يلا شوت
    • شات لبنان
    • يلا شوت
    • كورة لايف
    • كورة لايف
    • yalla shoot
    شعار نافذة العرب
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيلقرام لينكدإن RSS

    جميع الحقوق محفوظة لموقع نافذة العرب © 2016-2023

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter