وجّه راعي أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، رسالة الصوم إلى الكهنة والرهبان والمؤمنين، مؤكدًا أن الصوم ليس مجرد ممارسة شكلية، بل هو تحول روحي يحرر الإنسان من قيود الخطيئة، ويقوده إلى النور والشركة مع الله.
وشدد على أن الصوم دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، والتأمل في كلام الله، والإصغاء لصوته في عالم مليء بالضوضاء، مشيرًا إلى أن كل واحد يحمل “قبورًا داخلية” من ضعف وألم، والصوم يساعد في التحرر منها بقوة الروح القدس.
كما دعا إلى أن يكون الصوم فرصة للتجديد والمصالحة، حيث يتحول القلب إلى هيكل حي للروح القدس، وتتجسد المحبة والتواضع في حياة المؤمنين.
وختم بدعوة الجميع إلى الصلاة من أجل لبنان، ليحل فيه السلام والعدل، مؤكدًا أن الرجاء بالله يبقى الثبات الحقيقي. “ليكن صومنا صلاة، وصلاتنا رجاء، ورجاؤنا فعل محبة، فنكون نورًا يشع وسط الظلمة”.