استنكرت جمعية إعلاميون من أجل الحرية بشدة استهداف طاقم قناة العربية أثناء قيامه بواجبه المهني على الحدود اللبنانية-السورية، وتعتبر هذا الاعتداء انتهاكًا صارخًا لحرية الصحافة وحق الإعلاميين في نقل الحقيقة دون تهديد أو ترهيب.
وأضافت: “إن الاستهداف المتكرر للصحفيين في مناطق النزاع يشكل خطرًا على حرية التعبير، ويؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات فاعلة لحمايتهم من أي اعتداء، وضمان قدرتهم على أداء رسالتهم الإعلامية دون خوف أو قيود.”
وطالبت السلطات اللبنانية بتحقيق فوري وشفاف لكشف ملابسات هذا الاعتداء ومحاسبة المسؤولين عنه، كما ندعو المنظمات الحقوقية الدولية إلى متابعة هذه القضية والضغط لحماية الصحفيين في مناطق النزاع.
وختمت: “نجدد تضامننا الكامل مع طاقم العربية وكل الإعلاميين العاملين في بيئات خطرة، مؤكدين أن استهداف الصحافة الحرة لن يثنينا عن التمسك بقيم الحرية والعدالة وحق الشعوب في معرفة الحقيقة.”