رأى رئيس المجلس التنفيذيّ لـ”مشروع وطن الانسان” النائب نعمة افرام أنّه “مع تصاعد وتيرة الحرب في غزّة والعمليّات العسكريّة في اليمن، وعلى وقع معادلة التفاوض الأميركيّ مع إيران بين الضغوط القصوى أو الحسم العسكريّ، اعتدنا أن تشتعل حدودنا الجنوبيّة، فتكون وقوداً أو ثمناً تدفعه المحاور لحماية ما هو أثمن عندها”.
واعتبر أنّه “في خضمّ هذا المشهد الإقليميّ المتفجّر، ومع تزايد المخاوف من انزلاق الجنوب إلى مواجهة تعيد لبنان خطوات إلى الوراء وتغتال الأمل، لا مجال للتردّد أو الالتباس”.
وأكّد افرام أنّه “علينا كشعب وكممثّلين للشعب وكمسؤولين في سدّة الحكم، أن نكون واضحين وحازمين في موقفنا: لبنان الرسميّ يمثّله رئيس الجمهوريّة، وبالتزام رئيس الحكومة كما البيان الوزاريّ باحتكار الدولة وحدها للسلاح، بات موقع لبنان خارج المحور. فيما يبدأ التموضع النهائيّ للموقف الأميركيّ مع إيران وهو إمّا التخلّي عن المشروع النوويّ والتغيير الجذريّ للأداء أو المواجهة المباشرة العسكريّة، لن نقبل أن نكون بدلاً من ضائع ومع احتكار الدولة وحدها للسلاح وفق البيان الوزاري بات موقع لبنان خارج المحاور”.