أكّد رئيس المجلس التنفيذي لمشروع “وطن الإنسان” النائب نعمة أفرام، على التحالف القائم في الانتخابات البلدية في جونيه، مشيراً الى أن الهدف الأول والأخير هو فتح الأبواب، لا بل الوصول إلى تحالف أكبر في جونيه ليكون توافقًا كبيرًا.
وأشار افرام بعد لقائه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في بكفيا، الى وضع الإنماء والاقتصاد والجمال والتآخي في جونيه كأولوية، لافتا الى أن الأبواب مفتوحة لكل الأفرقاء ليكون الجميع جنبا الى جنب.
وقال: “لقد شهدنا تراجعًا للإنماء لأن الأولويات في مكان آخر، وقد رأينا أن بإمكان هذا الفريق أن يحمل رسالة جديدة من جونيه إلى كل لبنان، بأننا سنتألق ونستفيد من كل ما لدينا من طاقات أكان بيئية أو حرفية أو معلوماتية أو خبرات لنتمكن من إطلاق نهضة بكل معنى الكلمة ونقول هذا هو المثل الحيّ الذي نريده في كل لبنان”.
ورأى أن الإنماء من جونيه انطلاقًا من المرفأ الحالي الذي يمكن فتحه قبل موسم الصيف للاستفادة من القرب بين لبنان وأوروبا، وأن بامكان لبنان جذب ملايين السيّاح عبر البحر، مشددا على وجوب اكمال بناء المرفأ السياحي الذي يمكن أن ينتهي في خلال سنتين.
وشكر افرام “رفيق الدرب” النائب سليم الصايغ، قائلا: “معًا نعمل لجونيه وكسروان وجبيل وكل لبنان، انطلاقًا من حبّنا للخير العام الذي نعتبره فنًا شريفًا لخدمة الإنسان”.
وعن امتداد التحالف ليشمل مناطق أخرى، قال افرام: “في ما يخص مشروع وطن الإنسان، لا نتعاطى كثيرًا في كل البلديات، لأننا نعتبر أن الموضوع عائلي ولكن في أي مكان يمكننا المساعدة سنكون حاضرين إلى جانب حلفائنا، إذ تجمعنا رؤية سياسية واحدة وواضحة للبنان الجديد والتي تسهّل التعاطي”.