أعلنت الشرطة البريطانية أنها لم تفتح أي تحقيق بشأن الأمير أندرو بعد أن تقدمت مجموعة مناهضة للملكية بشكوى بناءً على وثائق قضائية أميركية صدرت أخيراً تتضمن تفاصيل عن أشخاص مرتبطين بالمتهم بارتكاب جرائم جنسية جيفري إبستين.
وبدأت قاضية في نيويورك الكشف عن هويات أشخاص مرتبطين في الوثائق بالممول الأميركي إبستين، الذي قيل إنه أٌقدم على الانتحار في السجن عام 2019 أثناء انتظار المحاكمة.
وتضم هذه الأسماء أندرو، المعروف رسمياً باسم دوق يورك، المتهم بالتحرش بامرأة، وهو ما ينفيه.
وقالت جماعة “ريبابليك” المناهضة للنظام الملكي، في بيان الخميس “لقد قدمنا للتو بلاغاً عن أندرو إلى الشرطة”.
لكن شرطة العاصمة أكدت أن “أي تحقيق لم يُفتح بعد” في القضية.
وتابعت في بيان: “نحن على علم بنشر وثائق المحكمة المتعلقة بجيفري إبستين”، مضيفةَ: “كما الحال مع أي أمر آخر، إذا وصلت معلومات جديدة وذات صلة إلى علمنا، فسنجري تقويماً لها”.