أعلن المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أنّه كان له دور مع كبير مستشاري الرئيس الاميركي آموس هوكشتاين بشأن خروج حاملي الجنسية المزدوجة والجرحى من قطاع غزّة.
ولفت، في حديث لقناة “الجديد”، إلى أنّ “ما يتم العمل عليه الآن هو ملف الاسرى وتبادل الاسرى، وهناك تعنت اسرائيلي في هذا الموضوع وضغط دولي كبير لانجاز هذا الملف، ونأمل ان تتم في القريب العاجل هذه الصفقة، وأن يخرج الأسرى الفلسطينيين إلى الحرية مقابل ما تقدمه حركة حماس والجهاد الاسلامي في المقابل وهذا الامر يتم بسرية”، مؤكدًا أنّه سوف تكون اليد العليا للفلسطينيين في ملف الأسرى.
وشدد إبراهيم، على “أنني لا اعتقد ان حركة حماس والعشرة آلاف شهيد الذين سقطوا منذ 7 تشرين سيقبلون ان لا تتصفر السجون الاسرائيلية فدماء الاطفال والشهداء سقطت من اجل هذا الهدف ومن اجل تحرير فلسطين”.
وحول خطاب أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله، رأى أنّ “خطاب السيد نصر الله كان اقرب الى الواقعية ومنطلق العقلانية، وهو ترك الأمور مفتوحة على كل الاحتمالات وارسل رسائل تجاوزت اسرائيل محذراً من استمرار الحرب في المنطقة”.