أفادت مصادر قضائية لـ”النهار”، بأن التحقيق في حادث الإعتداء على السفارة الأميركية في عوكر استقر على موقوفين، وهما منفّذ الإعتداء السوري قيس فراج الذي لا يزال في المستشفى قيد العلاج بعد جراحتين خضع لهما، وتاجر الأسلحة الذي إشترى منه مطلق النار بندقية الكلاشينكوف التي إستعملها في الإعتداء، وثبت أنه باعه إياها قبل حوالى شهرين من تاريخ الحادث. وهو سيحال على القضاء لملاحقته بجرم الإتجار بالسلاح.
وتبيّن بنتيجة التحقيق الأوّلي الذي جرى بإشراف النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجّار، أن جميع الذين خضعوا للتحقيق من محيط فراج بينهم شقيقه ووالده ورجل دين، لا علاقة لهم بهذا الحادث وتركوا جميعهم بعدما ثبت للتحقيق أنّ فرّاج قام بهذا الإعتداء بمفرده ومن دون علم أي من هؤلاء “نصرة لغزة”.