لا يزال جدل مقابلة وزير الخارجية جبران باسيل عبر “الميادين” وتصريحاته بشأن إسرائيل، مفتوحاً على مصراعيه، أما البيان التوضيحي الذي أصدره والذي لفت فيه إلى أن هناك من يتلطى وراء هذه الحملة المبرمجة والمنظمة لضرب موقفه في جامعة الدول العربية والمسّ بقضية القدس، لم يخفف من حدّة المناكفات التويترية.
إذ وفي ظل تصريح باسيل قاد ناشطون مؤيدون لحليفه “حزب الله” و”حركة أمل” حرباً عليه عبر وسائل التواصل الإجتماعي، الأمر الذي أثار استياء لدى الجمهور العوني، لتتصاعد بدورها التغريدات المدافعة عن الوزير باسيل ومواقفه.
شكيب فتوش، المنتمي إلى الجمهور العوني، شكر في تغريداته الوزير باسيل، مشيراً إلى أن خطابه بمستوى رجال الدولة العظام وأنه بكل تصريح يفضح نسبة الجهل والحقد عند بعض الفرقاء ومستوى حصانتهم وثقافتهم الوطنية. عقول وفكر ميليشياوي.
فيما وصف البعض في جمهور “الثنائي الشعي” تصريحاته بالوقاحة والإتهامات الدنكيشوتية، مطالبين إياه بالإعتذار.
ومن أبرز التغريدات: