أشار رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الى أنه كلما اشتدت عزيمة “حزب الله” كتنظيم مسلح تشغلّه ايران كلما ضعفت الدولة ومؤسساتها، ومهما حاولوا إيهام اللبنانيين بأن الامور بألف خير والبلد ماشي فإنهم لن يبدلوا في واقع الحال لكون المنطق والدستور يجافيان حقيقة ما يجري لذا كفى ضحك على اللبنانيين “لأ هيك مش ماشي الحال في ظل سلاح ميليشيا”.
وقال محفوض في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر” :”إن صمت الدولة اللبنانية لعقود عن سلاح المنظمات الفلسطينية بعد اتفاقية القاهرة أضعف الدولة وتفشّت الميليشيات وهذا ما يتكرر اليوم مع ميليشيا “حزب الله” لذا المطلوب ان يتحول الى حزب سياسي شأنه شأن سائر الاحزاب اللبنانية ومن دون أي تمييز او تمايز ووظيفة الدفاع محصورة بالمؤسسات الشرعية”.