كتب النائب جورج عقيص على منصّة “أكس”: “مؤشرات سلبية ما بعد الحرب: – ان عدم توقيف اي من المعتدين على الصحافي داوود رمال حتى الساعة هو مؤشر سلبي على ان التغيير في الذهنية والسلوك سواء عند المعتدين او عند اجهزة الدولة لا يزال بعيد المنال. – ان محاولات الالتفاف على التحقيق في جريمة انفجار المرفأ سواء من خلال التمديد لأعضاء مجلس القضاء الأعلى بشكل يمدد تعطيله، او من خلال اعادة النظر بالأوضاع الوظيفية لبعض الموظفين الذي اوقفوا سابقاً على ذمة التحقيق، من قبل مجلس الوزراء اليوم، مؤشر سلبي اضافي على ان زمن العدالة في لبنان طريقه لا يزال طويلاً ومتعرّجاً. – آليات اعادة الاعمار الغامضة وغير الشفافة، عبر مؤسسات ثبت فسادها عبر الزمن، او بهدف اعادة تعويم جهات سياسية من خلال شراء الولاء السياسي لجمهور المتضررين، مؤشر الى ان الفساد لا يزال معششاً في النفوس والمؤسسات. بالمحصلة: حرية ابداء الرأي، العدالة، والشفافية في الانفاق، قيم لا تزال تتعرّض للتقويض وفق الزمن السابق”.