اعتبر وزير الشباب والرياضة جورج كلّاس تعقيباً على الإساءة اللفظية التي حاولت النيل من غبطة البطريرك بشارة الراعي، أن “السلوك الكلامي الرخيص لا يرقى إلى مسؤولية وطنية ولا إلى حسٍّ إنساني”.
وأضاف: “ففي الوقت الذي يتضامن فيه اللبنانيون بشأن مأساة غزَة كأجمل ما يكون عليه الموقف الوطني الأصيل، يبرز صوت نشاذ يحمل بذور فتنة ويحاول تشويه بادرة راعوية يقوم بها مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك لتفقد أبنائهم ورعاياهم وابناء البلدات الجنوبية التي تتعرض للاعتداءات الاسرائيلية. اننا نعول كثيرا على حكمة القيادات الروحية والزمنية لأن تعمل على تأكيد العلاقة الاخوية بين اللبنانيين ونهائية الكيان اللبناني وتدين محاولة الإساءة إلى شخص السيد البطريرك وزرع التفرقة بين اللبنانيين.