تؤثر تركيبة الشوكولاتة الداكنة بنحو إيجابي على التوازن الهرموني لدى الذكور والإناث، بحسب تقرير نشره موقع Zeenews الذي فصّل هذا الأمر بالتالي:
السيروتونين وتنظيم المزاج: تتميز الشوكولاتة الداكنة بقدرتها على تعزيز مستويات السيروتونين، وهو ناقل عصبي مهم لتنظيم المزاج والصحة العامة. ومن خلال تعزيز إنتاج السيروتونين، يمكن للشوكولاتة تخفيف الأعراض المرتبطة بالتقلبات الهرمونية، بما في ذلك تقلب المزاج والتوتر والقلق. يعد هذا التأثير المعزز للمزاج مفيدًا لكل من الرجال والنساء، حيث يوفر طريقة طبيعية لتحقيق الاستقرار في الصحة العاطفية.
الإندورفين وتقليل التوتر: يؤدي استهلاك الشوكولاتة الداكنة إلى إطلاق الإندورفين، والذي يشار إليه غالبًا باسم “هرمونات السعادة”. ولا يقلل هذا الإندورفين من التوتر فحسب، بل يعزز أيضًا مشاعر المتعة والرضا. من خلال مواجهة التأثير السلبي للتوتر على مستويات الهرمونات، تعزز الشوكولاتة حالة فسيولوجية متوازنة بين الجنسين.
البوليفينول ومضادات الأكسدة: تحتوي الشوكولاتة الداكنة، وخاصة الأصناف التي تحتوي على نسبة عالية من الكاكاو، على مادة البوليفينول، وهي مضادات أكسدة قوية معروفة بمكافحة الإجهاد التأكسدي، الذي يعد عاملاً مهمًا في عدم التوازن الهرموني، مما يساهم في تلف الخلايا وتعطيل وظائف الجسم. ومن خلال قدرتها على تحييد الجذور الحرة، تدعم مادة البوليفينول الموجودة في الشوكولاتة الداكنة الصحة العامة وتساهم في الحفاظ على توازن الهرمونات.
دعم صحة القلب والأوعية الدموية: ترتبط مستويات الهرمون المثالية بشكل معقد بصحة القلب والأوعية الدموية. لذا، تعمل مركبات الفلافونويد الموجودة في الشوكولاتة الداكنة على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية عن طريق تحسين الدورة الدموية وتعزيز وظيفة بطانة الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم. وتساهم هذه الفوائد في الحفاظ على التوازن الفسيولوجي العام، وتساعد على تنظيم الهرمونات لكل من الرجال والنساء.
المغنيسيوم والزنك: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على معادن أساسية مثل المغنيسيوم والزنك، والتي تؤدي أدوارًا محورية في إنتاج وتنظيم الهرمونات. ويدعم المغنيسيوم إنتاج هرمون التستوستيرون لدى الرجال ويساعد على تنظيم مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء، مما يساهم في التوازن الهرموني. أما الزنك، فهو ضروري للحفاظ على مستويات هرمون تستوستيرون صحية لدى الرجال، كما يدعم صحة الخصوبة لدى النساء.