ألم جدار البطن. تتمدد الأنسجة التي تربط جدار الرحم بالبطن والحوض، ويسبب هذا التمدد ألماً، وتشعر الحامل بهذا الوجع بعد الأسابيع الأولى ومع الاقتراب من نهاية الثلث الأول من الحمل، وربما في الأسبوع الـ 14. عند الحركة أو العطس أو الضحك يزداد هذا الألم، ومع الراحة يقل.
تغير القوام. مع نمو الرحم يزداد الضغط على الظهر، ويتغير مركز جاذبية الجسم مع تمدد البطن، وتتأثر عضلات الظهر نتيجة الوزن المتزايد. هذا النوع من الألم يحدث مع بداية الثلث الثاني من الحمل، وتتزايد وتيرته وشدته مع تقدم الحمل.
الهرمونات. تساعد هرمونات الحمل على ارتخاء عضلات الجسم لتلبي حاجة الرحم إلى التمدد وزيادة السوائل، ومع ارتخاء غضاريف المفاصل يتزايد ألم الظهر، وأوجاع مفاصل الجسم جميعها.
الحمل خارج الرحم. من علامات الحمل خارج الرحم ألم الحوض والبطن وأسفل الظهر، مع النزيف. يتطلب الأمر تدخلاً طبياً إذا تم رصد العلامات مبكراً.