إذا كان طفلك مصاباً بالتهاب في الأذن الوسطى قد يوصي الطبيب بتأخير الرحلة بالطائرة لحين شفائه، حرصاً على سلامة طبلة الأذن
وإذا كانت أنابيب النفير ضيقة نسبياً لدى الطفل قد لا تعمل بشكل فعّال لتعديل ضغط الهواء. يحدث ذلك أيضاً إذا كان لدى الطفل انسداد بسبب التهاب، أو مخاط نتيجة عدوى في الأذن أو بسبب نزلة برد، أو نتيجة انسداد اللحمية وتورمها.
الألم الذي يشعر به الطفل مؤقت، ولا يسبب مشاكل دائمة، وعادة ما يهدأ الطفل خلال دقائق إذا كانت أنابيب النفير مفتوحة لأنها تقوم بتعديل ضغط الهواء سريعاً.
وإذا كان طفلك مصاباً بالتهاب في الأذن الوسطى قد يوصي الطبيب بتأخير الرحلة بالطائرة لحين شفائه، حتى لا يتسبب تغير الضغط أثناء التحليق في تغيير يضغط على طبلة الأذن ويمزّقها، أو يزيد إفرازاتها.
لتخفيف ألم الأذن على الطفل عند السفر:
* اطلب من طفلك شرب الكثير من السوائل على متن الطائرة، ويعتبر الماء أفضل السوائل لتفادي كثرة السكريات.
* مضغ العلكة أو مصّ الحلوى الصلبة إذا كان طفلك أكبر من 3 سنوات.
* اصطحب معك زجاجة الرضاعة أو زجاجة ذات مصاصة، وتأكد من أن طفلك يجلس منتصباً أثناء الشرب.
* يساعد التثاؤب إذا كان الطفل يستطيع القيام به مصادفة.
* على الطفل الاستيقاظ أثناء الإقلاع والهبوط.
* إذا كان طفلك يتناول أدوية تحتوي مضادات للهستامين راجع الطبيب بخصوص استمراره في تناول الأدوية خلال السفر.
* في بعض الأحيان قد يستمر ألم الأذنين لدى الطفل لفترة طويلة، عدة ساعات مثلاً، في هذه الحالة يمكنك إعطاء الطفل مسكّناً خفيفاً لتخفيف الألم. إذا استمر الألم أكثر من عدة ساعات الجأ للطبيب.