ويأمل بوصوفة من خلال تقربه من الطبقات الهشة في المجتمع المغربي مساندة المرضى، ويقوم بالتبرع بالأموال في السر حيث لا يحيط دعمه أي تغطية صحافية ويرفض التحدث للإعلام المغربي أو العالمي عن الأعمال الخيرية التي يقوم بها والتي يركز من خلالها دوماً على المستشفيات التي يدرك أنها تتطلب دوماً مصاريف كثيرة يعجز الفقراء في أحيان كثيرة عن تغطيتها وهو ما يترك العديد من المرضى عرضة لمشاكل في المجتمع.
يذكر أن مبارك بوصوفة الذي سبق له اللعب في صفوف أندية أندرلخت، وأنجي ماخشاكالا الروسي ولوكوموتيف موسكو، ويستثمر في مجال التجارة والاقتصاد، لكنه يحرص دوماً على عدم نسيان أبناء وطنه، حيث يتردد بين الفينة والأخرى على مدينة "كلميم" مسقط رأسه منها لتقديم الدعم والمساندة المادية والمعنوية لأبنائها الذين يفتخرون به كثيراً.
(العربي الجديد)