ردّ مؤسس ورئيس تطبيق “تليغرام” بافل دوروف، على عملية توقيفه وإحالته للمحاكمة في العاصمة الفرنسية باريس، قائلًا في منشور مطوّل عبر التطبيق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة، إنه “فوجئ بالقرار الخاطئ” الذي اتّخذته السلطات القضائية الفرنسية بتحميله مسؤولية محتويات نشرها أشخاص آخرون.
وأضاف أن “إحالته للمحاكمة بسبب جرائم ارتكبتها أطراف ثالثة هو نهج مضلّل”.
كما دافع دوروف عن تطبيقه، مشددًا على أن “المزاعم القائلة إن تليغرام أشبه بجنّة للفوضويين هي كاذبة تمامًا”.
وقال مؤسس تلغرام الذي يخضع للتحقيق في فرنسا إنه “كان يتعين على السلطات الفرنسية أن تتواصل مع شركته بما لديها من شكاوى وليس اعتقاله”.