شجبت وزارة الإعلام السورية، بحسب “سانا”، “الاعتداءات الممنهجة التي ارتكبتها فلول النظام البائد ضد الصحافيين والإعلاميين في الساحل السوري”.
ورأت أن هذه “الاعتداءات جريمة في حق حرية الصحافة، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية التي تكفل للإعلاميين حقهم في ممارسة عملهم بأمان، كما وإنها تكرّس نهجاً مستمراً في تكميم الأفواه ومحاربة الكلمة الصادقة، ما يشكّل خطراً على حق المجتمع في الوصول إلى المعلومات الصحيحة”.
وأكدت الوزارة متابعة “كل الانتهاكات والشكاوى المقدمة إلينا، وسنتخذ كل الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لضمان حرية العمل الصحافي، وحماية الإعلاميين من أي تهديد أو مضايقة، بالتنسيق مع الجهات المعنية”.