أعلن عدد من أبناء مجدل عنجر لائحة تحت إسم “كرامة مجدل عنجر”، رفضا للإتفاق الذي حصل منذ فترة قصيرة بين عدد من العائلات في البلدةـ حيث إعتبروا أنه حصل غبن وإلغاء لعدد من العائلات والأشخاص.
وأصدر أعضاء اللائحة بيان جاء فيه:
أهلنا في مجدل عنجر،
نحن مجموعة شباب، من أبناء عائلات مجدل عنجر، نخوض معاً كمرشحين إستحقاق إنتخاب مجلس بلدي لمجدل عنجر. إجتمعنا تحت إسم لائحة “كرامة مجدل عنجر” لأجل العدالة في التمثيل على أساس الأهلية والكفاءة، لنصون كرامة عائلات مجدل عنجر وأفرادها من طغيان فئوي هدَام للبنية العائلية، يصدّع روابطها بممارسته الطبقية، السلطوية، والزبائنية.
قرارنا فعلٌ في وجه الإقطاع في العائلات الذي يقصي الكفاءات ويسحق الطموح، يحتكر الإرادة،
قرارنا فعل وصوت للأحرار في مجدل عنجر ، قرارنا فعل لكسر حاجز الخوف من الاقطاع في العائلات الذي يمارس الترهيب والترغيب، التجريح والازدراء متطاولاً على كرامة وحرية كل من يخالفه، سواء ترشحاً او إنتخاباً ،
قرارنا فعل لأجل نجاح التوافق، ليس على اللوائح بل في المجلس البلدي العتيد. فالمجلس البلدي ليس مجموعة أسماء عائلات، بل فريق متجانس، متنوّع الإختصاصات، متعدد المهارات واللغات، يمثّل مصلحة مجدل عنجر، كل مجدل عنجر.
قالوا توافق فباركنا، ولما أطلّت علينا اللائحة التوافقية، اطلً معها الاقطاع قاضماً حقوق الناس ومهمشاً لإرادتهم .
ليس الحرد من شيّم مجدل عنجر، بل فعلها فعل وقوّلها موقف، ونحن ابناء عائلات مجدل عنجر.
فيا أهلنا في مجدل عنجر،
الأحد ستفتح صناديق الاقتراع، وسيعود لكم أنتم وحدكم أن تشكّلوا السلطة المحلية ممثلة بالمجلس البلدي.
لا تصوّتوا لمن حجب صوتكم في العائلة، لمن شبّه له أن المرشحين من ابناء عائلاتكم بيادق يتصرف بهم كما يشاء، لا تضّحوا بالكفاءة والأهلية، ولا تنحروا الطموح والقدرات إرضاءً لإقطاع، وهو لن يرضى.
حكمّوا ضميركم، حرروا إرادتكم، ناصروا المساواة والحقوق، إنتصروا للعدالة، غلّبوا الكفاءة والأهلية، صونوا قيّم العائلة، إنتخبوا مجلساً بلدياً متوافق متجانس، إنتخبوا لكرامة مجدل عنجر، فمن دونها لا كرامة لأحد.
نعم لمجدل عنجر وكرامة أهلها.
لائحة “كرامة مجدل عنجر”:
1- المهندس خالد محمد حمّود
2- الأستاذ خالد سليم العجمي
3- الأستاذ خالد محمد خرّوب
4- الاستاذ خالد محمد غنيم
5- المهندس وليد أحمد ياسين
6- المهندس زياد فضل الله غنيم
7- المهندس وائل عبد اللطيف أمامة
8- الحاج خالد بيضون
9- السيد خالد يحيى العجمي
10- السيد مايز حسين عباس