أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرار فصل مئات الموظفين الفيدراليين العاملين في برامج الأسلحة النووية الوطنية، في خطوة مفاجئة أثارت ارتباكًا واسعًا بين الموظفين.
وحذر خبراء من أن التخفيضات العشوائية في التكاليف التي تنفذها وزارة الكفاءة الحكومية الأميركية قد تعرض المجتمعات للخطر.
ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس عن ثلاثة مسؤولين أميركيين، فقد تم فصل ما يصل إلى 350 موظفًا في إدارة الأمن النووي الوطنية بشكل مفاجئ مساء الخميس. وأفاد بعضهم بأنهم فقدوا الوصول إلى بريدهم الإلكتروني حتى قبل أن يعلموا بقرار فصلهم، ليكتشفوا صباح الجمعة أنهم غير قادرين على دخول مكاتبهم بسبب إغلاق الأبواب.
وكان مصنع بانتكس قرب أماريليو بولاية تكساس من بين أكثر المرافق تأثرًا، حيث تم تسريح حوالي 30% من العاملين هناك.
يعمل هؤلاء الموظفون في إعادة تجميع الرؤوس الحربية النووية، وهي من أكثر المهام حساسية في مجال الأسلحة النووية، وتتطلب أعلى مستويات التصاريح الأمنية.