صرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بأن بلاده “ليست مسؤولة” عن التوترات الأخيرة مع الجزائر، مؤكدا أن باريس تريد حل هذه التوترات “بشدة ودون أي ضعف”.
وقال بارو في كلمة له أمام الجمعية الوطنية: “إن فرنسا ليست مسؤولة عن التوترات الأخيرة مع الجزائر.. نحن نريد حل هذه التوترات بشدة ودون أي ضعف”.
وأضاف: “فرنسا تتطلع إلى علاقة متوازنة وبناءة مع الجزائر”.
بدوره دعا رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، ردا على الأسئلة الموجهة للحكومة في الجمعية الوطنية، إلى “التمييز بين الجزائريين والحكومة الجزائرية”، الحكومة التي تعيش فرنسا معها حاليا أزمة دبلوماسية كبيرة.
وقال بايرو “نحن لا نتحدث عن دولة مارقة، ولا ألوم الجزائريين على قرارات حكومتهم”.