كان الفلسطيني محمد الغندور يرغب في إقامة حفلة زفاف كبيرة لعروسه، لكن بعد اندلاع الحرب في غزة اضطرا إلى الفرار من منزليهما، وتزوجا أخيرا هذا الأسبوع في مدينة خيام حيث يقيمان الآن في رفح قرب الحدود مع مصر.
واصطحب الغندور زوجته شهد ممسكا يدها نحو خيمة مزينة بمصابيح ملونة ومرآة ذات إطار ذهبي اللون وحولهما بعض الأقارب الذين يصفقون تعبيرا عن الفرح.
وداخل الخيمة، رفعت شهد يدها وألبسها الغندور خاتم الزفاف، وكانت ترتدي ثوبا أبيض اللون وحجابا مزينين بتطريزات حمراء تقليدية.
والزوجان من مدينة غزة في شمال القطاع الساحلي الذي شهد بعضا من أعنف أعمال القصف الإسرائيلي منذ نشوب الحرب.
وأشار العروسان إلى أن منزلي أسرتيهما دُمرا جراء الغارات الجوية الإسرائيلية، وأن كلتا العائلتين فقدت أقارب لهما في القصف.