كشف مسؤولان إيرانيان، اليوم السبت، عن أن “خطة الموساد الأساسية كانت اغتيال رئيس المكتب السياسي في حماس اسماعيل هنية خلال جنازة الرئيس الايراني السابق ابراهيم رئيسي”.
وأضاف المسؤولان لـ”التلغراف”: “الموساد غيّر خطة اغتيال هنية خلال جنازة رئيسي لاحتمال فشلها”.
وتابعا: “المرشد الاعلى علي خامنئي مهتم بمعرفة أسباب الخرق الأمني أكثر من الانتقام”.
كما أفادت مصادر لـ”التلغراف”، بأن “الموساد استخدم أفراد أمن إيرانيين من وحدة “أنصار المهدي” لزرع قنابل في 3 غرف منفصلة بدار الضيافة الذي اغتيل فيه هنية”.
ومن جهته، قال مقرب من الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان: “الحرس الثوري غير راضٍ عن بعض سياسات بزشكيان والثغرة الأمنية ربما كانت متعمدة منه للإضرار بالرئيس”.
وبدوره، إعتبر مسؤول بالحرس الثوري الايراني، أن “إغتيال هنية في طهران إذلال لإيران وخرق أمني كبير”.