أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أن نجاح الغارة العسكرية الإسرائيلية التي حررت رهينتين في غزة هو “نقطة تحوّل” في الحرب ويظهر “ضعف” حماس.
وأورد وزير الدفاع يوآف غالانت لدى لقائه عناصر في الفرقة الخاصة التي حرّرت ليلا الرهينتين الإسرائيليين-الأرجنتينيين فرناندو سيمون مارمان (60 عامًا) ولويس هار (70 عاما) “إنها نقطة تحول في الحملة” العسكرية التي أطلقت ردا على الهجمات التي شنّتها حماس في السابع من تشرين الأول.
وأضاف: “هذه الغارة أحدثت انقلابا في طريقة تفكيرنا، وكذلك في طريقة تفكير حماس” لأنه “فجأة أصبحت حماس ضعيفة ويمكن أن نطالها في كل مكان”.
وشدّد على أن “الشعب (الإسرائيلي) يعرف أنه يمكنه الوثوق (بنا)”، في حين تتعرّض حكومته لضغوط شديدة تمارسها عائلات رهائن تطالب باتفاق يتيح الإفراج عن أحبائهم.
وقال غالانت إن “ستكون هناك عمليات أخرى”، في حين تقدّر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، من بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين نحو 250 شخصا اختطفوا في إسرائيل في 7 تشرين الأول.