أكد وزير الخارجية الجزائري أن الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى فرنسا “ما زالت محل تحضير”، موضحا أنها مرهونة بتسوية خمسة ملفات.
وقال الوزير أحمد عطاف في مقابلة أجراها مساء الأربعاء مع بودكاست “ذوو شأن” على منصة أثير، “لم نكن في موقع يمكّن الزيارة من أن تتم في ظروف مثالية”.
وأوضح أن الملفات الخمسة هي قضية الذاكرة والتنقل والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبد القادر.
وأضاف عطاف “برنامج الزيارة كانت فيه زيارة قصر أمبواز، وهو قصر سجن فيه الأمير عبد القادر مع عائلته… طلبنا من فرنسا أن تسلم سيف وبرنس الأمير عبد القادر، ورُفض ذلك”.
في ما يتعلق بالتجارب النووية الفرنسية، أشار وزير الخارجية إلى أن الجزائر تطالب “بالاعتراف بالأضرار التي ألحقتها هذه التجارب” فضلا عن تقديم “تعويضات”.
عذراً التعليقات مغلقة