اعتبر نجل “الملك” بيليه أن والده “كان من دون شك ليكون حزيناً لو كان معنا اليوم” على وضع كرة القدم البرازيلية، التي تواجه خطر حرمان المنتخب الوطني من المشاركات الدولية، بسبب قضية إقالة رئيس الاتحاد المحلي للعبة.
وقال إدينيو أحد أبناء بيليه السبعة وحارس المرمى السابق، الذي أصبح مدرباً، في مقابلةٍ مع وكالة “فرانس برس”، إن والده “كان دائماً قلقاً على مصير كرة القدم البرازيلية”.
وقال إدينيو (53 عاماً)، الذي يُدرّب لوندرينا، أحد أندية دوري ولاية بارانا والهابط الى دوري الدرجة الثالثة البرازيلي، إن “الأزمة لم تظهر بين ليلةٍ وضحاها، بل هذه مشكلات مهمّة ومعقّدة”.
أضاف: “نحن نشهد تراجعاً. لا يزال لدينا لاعبون رائعون لكن في السابق كان لدينا عدد أكبر من اللاعبين بمستوى أعلى مقارنةً باليوم”.
وعلّق إدينيو الذي لعب لسانتوس سنواتٍ عدّة “للأسف هذه ليست مفاجأة. يُمكن لأي شخص عايش النادي لسنوات أن يتوقّع مثل هذا السيناريو الذي انتهى بحصد النادي ما زُرع”، في إشارةٍ إلى الأزمة المالية، الرياضية والمؤسساتية.
عذراً التعليقات مغلقة