أعلن عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب حسن فضل الله “إعداد لكل مرحلة خطتها، ولكل مواجهة أسلحتها، وهذا ما يعرفه الجيش الإسرائيلي جيداً من خلال الميدان، ولذلك فإن المقاومة الاسلامية تثبت اليوم معادلات جديدة تتعلق بحماية شعبها، فعندما تستهدف بيوتنا وقرانا، فإن منازل إسرائيل ومستوطناتها لن تكون بمأمن، وبالتالي، على إسرائيل أن تدرك أن المنزل بالمنزل وأن الحقل بالحقل وأن استهداف المدنيين سيرد عليه بشكل سريع وحاسم، وإنه إذا كان يمتلك قوة تدمير وسلاح جو، فإننا نملك الإرادة والعزيمة والقرار الذي ننفذه في كل يوم، وعلى الجيش الإسرائيلي أيضا أن يعرف أن كل نوع من أنواع المواجهة سيقابل بمعادلة في الميدان، وهذا يتم تثبيته في كل يوم”.
وأضاف فضل الله خلال تكريم “حزب الله” لشهيده علي حسن حرب باحتفال في حسينية الإمام علي بمحلة الحوش: “أن القرى الحدودية تدفع اليوم ضريبة الدم والنزوح والصمود والممتلكات دفاعا عن لبنان ومساندة لغزة، وهذا واجب وتكليف نقوم به بملء إرادتنا، وباقتناعنا أن هذا هو الطريق الصحيح لنحمي الجنوب ولبنان وشعبنا، لأن إسرائيل إذا حققت أهدافها في غزة، فإننا لن نبقى بمنأى عن التداعيات والآثار، والجيش الإسرائيلي في كل يوم يتوعد ويهدد ويطلق المواقف، وقد تحدثوا عن الخطط الاستباقية التي وضعوها لاستهداف بلدنا في الأيام الأولى لمعركة طوفان الأقصى”.
وتابع: “أن المقاومة عندما دخلت هذه المواجهة فضلاً عن أنها كانت تنتصر للشعب الفلسطيني المظلوم، لكنها أحبطت مخططا إسرائيليا كان يُعد للبنان، ويريد الجيش الإسرائيلي أن يباغتنا وأن يفاجأنا فيه متوهما أننا لسنا في حالة جهوزية أو استعداد، ولكن من الأيام الأولى عندما بدأت المقاومة عملياتها ضد إسرائيل، وبدأت مواجهة اعتداءاته، كانت تقول له إنها جاهزة ومستعدة وحاضرة في الميدان، ولا يمكن أن يفاجأها هذا العدو بعدوان، ويظن أننا نائمون، ويأتي إلى بيوتنا ومراكزنا ومواقعنا، ويُغير علينا ويستهدفنا”.
عذراً التعليقات مغلقة