رأى “لقاء سيدة الجبل” خلال اجتماعه الدوري في مقره في الاشرفية ان “الاستمرار في موقف الانكار والتسليم بواقع سقوط الدولة اللبنانية في أيدي إيران من خلال مَن يوالونها بات خيانة وطنية”.
ودعى المجتمعون “كل مواطن وسياسي ومتعاطٍ للشأن العام الى تحكيم ضميره ووطنيته، وأن يتّخذ قراره: لبنان أولا أو إيران أولا؟”، مؤكدين رفضهم “كل محاولة من فلسطينيين أو لبنانيين لإعادة بلادنا الى 1969 أو 1975”.
وختم اللقاء: “إن الأمم تتطلع الى الأمام وتخطط لعشرات السنوات المقبلة، واللبنانيون شعبٌ حيّ ليس عليه سوى الاعتراف أولاَ بأن دولته أسيرة بين أيدي الايرانيين وحلفائهم، والسعي تالياً إلى تحريرها من خاطفيها بكل الوسائل المتاحة. وهذا أبسط الإيمان بلبنان”.
عذراً التعليقات مغلقة