كشف أحد المساعدين الملكيين للملكة الراحلة إليزابيث الثانية أن الأخيرة كانت غاضبة من الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، بعد زعمهما أنهما حصلا على مباركتها لتسمية ابنتهما “ليليبيت” (وهو لقب طفولتها).
وقال الرجل في السيرة الذاتية التي سيطلقها قريباً، بعنوان “تشارلز الثالث: الملك الجديد. محكمة جديدة. القصة الداخلية”، إن الملكة الراحلة استشاطت غضبًا بعدما صرح “دوق ودوقة ساسكس” علنًا أنهما حصلا على موافقتها لاستخدام لقب طفولتها، لطفلتهما الثانية، بحسب موقع “page six”.
تأتي هذه الأخبار بعد تصريح أدلى به أحد المطلعين، مُشيرا إلى أن الملكة الراحلة، التي توفيت في شهر أيلول من العام 2022، لم تُسأَل عن رأيها بشأن تسمية "ليليبيت" قبل ولادتها في شهر حزيران 2021، رغم ادعاء هاري أنه طلب إذنها.
طلب إذنها
فيما كشف مصدر أن هاري (39 عامًا) اتصل بجدته وتحدث إليها بعد إنجاب ميغان طفلتها في مستشفى سانتا باربرا كوتيج، ما قد يدل على أنه طلب إذنها، وهو شيء لن ترفضه الملكة على الإطلاق.
كما أن الأمير ويليام وكيت ميدلتون أعربا عن سعادتهما بولادة ميغان حينها، ونشرا تغريدة عبر حسابهما الرسمي، جاء فيها: نحن جميعًا سعداء بالأخبار السارة بوصول الطفلة ليلي. تهانينا لهاري وميغان وأرتشي.
لماذا اسم ليليبيت؟
يُشار إلى أن اسم ليليبيت هو اسم التدليل للملكة إليزابيث، فعندما كانت لا تزال أميرة صغيرة، كان يصعب عليها نطق اسمها بشكل صحيح فكانت تستخدم “ليليبيت” بدلًا من “إليزابيث”، ومن هنا بدأ جدها، الملك جورج الخامس، مناداتها باللقب ذاته تعبيرًا عن المودة.
وكان “دوق إدنبرة” فيليب، زوج الملكة الراحلة، يناديها بالاسم ذاته، وكتب إلى حماته بعد زواجهما: ليليبيت هي الشيء الوحيد في العالم الحقيقي تمامًا بالنسبة لي.
عذراً التعليقات مغلقة