جاء في “المركزية”:
وجه لبنان كتابا جوابيا الى الجانب السوري ردا على الرسالة الاحتجاجية التي وجهتها الى الخارجية اللبنانية اواخر شباط الماضي، على تشييد مراصد مراقبة على الحدود الشمالية الشرقية اللبنانية مع سوريا. وأكد لبنان بحسب معلومات “المركزية” احترامه الكامل لسيادة الأراضي السورية وقيامها بكل ما يلزم بهدف منع عمليات التسلل والتهريب. وشدد على ان هذه المراصد تشكل جزءأ من نظام القيادة والسيطرة لضبط الحدود وقد بنيت بمساعدة عدد من الدول الصديقة وهي تدار من قبل الجيش اللبناني فقط.
وفي ما يتعلق بإثارة الجانب السوري موضوع إدارة الابراج من قبل ضباط بريطانيين ولبنانيين والقول بأنها تشكل أبراج تجسس يبني عليها العدو الاسرائيلي كامل معلومات الاستطلاع في العمق السوري، كان الرد اللبناني من قبل قيادة الجيش ان تلك المراصد تهدف إلى مراقبة الحدود ومنع تسلل الارهابين وضبط أعمال تهريب الاشخاص، المخدرات، الاسلحة والممنوعات من والى لبنان، أما التجهيزات الموجودة عليها فهي مرتبطة حصرا بقيادة الجيش اللبناني والكاميرات المنصوبة عليها موجهة إلى الاراضي اللبنانية ولا يتم توجيهها إلى داخل الاراضي السورية، بل يقتصر ذلك على الحدود من الجهة اللبنانية بغية مراقبة حركة عبور الاشخاص والآليات خارج المعابر الشرعية ووقف أعمال التسلل والتهريب.
وفي وسط الظروف الامنية والمناخية الصعبة، تهدف تلك الابراج الى تأمين وسائل اتصال حديثة مع العسكريين المتواجدين على الحدود الشمالية الشرقية وحمايتهم، وتأمين المستلزمات الحياتية اللازمة في الظروف الامنية والمناخية تلك، نظرأ لوعورة الأراضي الموجودة فيها.
وقد سبق ونظمت قيادة الجيش جولات لوسائل اعلامية في لبنان إلى عدد من هذه الأبراج واطلعتها على كيفية عملها والهدف من إنشائها.
عذراً التعليقات مغلقة