بفوائدها الصحية التي لا تعد ولا تحصى، تحظى كل من بهارات الكركم والزنجبيل بمركز هام ضمن قائمة الأغذية الضرورية والنافعة، إذ يتميز الكركم، المشهور بلونه النابض بالحياة ونكهته المميزة، بسجل مثير للإعجاب من الفوائد الصحية، فهو يحتوى على مركب الكركمين، وهو من المغذيات الدقيقة المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات، خاصة التهاب المفاصل وكذلك تهدئة أعراض متلازمة التمثيل الغذائي.
ويشير بحث نُشر فى مجلة Molecules إلى أن الكركمين قد يكون فعالًا بشكل خاص فى إدارة حالات الالتهاب، مثل التهاب الأمعاء (IBD)، ونزلات البرد، والتهاب المفاصل، ومتلازمة التمثيل الغذائي.
أما الزنجبيل، المعروف بمذاقه ورائحته، له العديد من الفوائد الصحية، من تقليل الغثيان إلى مكافحة الألم، حيث يحتوى على العديد من المركبات النشطة المختلفة، بما فى ذلك جينجيرول وبارادول.
وسلّطت دراسة نشرت فى المكتبة الوطنية الأمريكية للطب الضوء على فعالية الزنجبيل في تخفيف أعراض الغثيان المرتبط بالحمل، وتخفيف آلام الحيض، وتلك الناجمة عن هشاشة العظام، وحتى تحسين أعراض مرض السكري من النوع 2.
هل تناول الزنجبيل والكركم معًا آمن؟
قد يبدو احتمال الجمع بين الزنجبيل والكركم أمرا صحيا، ويعد بمزيج من الفوائد المضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ومن ثم مكافحة الالتهاب بشكل أكثر فعالية من استخدام كل واحد منهما بمفرده.
ومع ذلك، هناك ما يستدعى الحذر، لأن الأدلة التي تدعم سلامة وفعالية الجمع بين الكركم والزنجبيل لا تزال محدودة، فقد يؤدى الإفراط في تناولهما إلى اضطرابات الجهاز الهضمي، وحرقة المعدة، والإسهال، وحتى الحساسية لدى بعض الأفراد.(اليوم السابع)
عذراً التعليقات مغلقة