أكد غازي حمد عضو المكتب السياسي لحماس، مساء أمس الثلثاء، أن الحركة أبلغت الوسطاء “أن لا تفاوض مع استمرار عملية رفح”.
كما اعتبر في حديث لـ”العربية” أن “إسرائيل تتجه إلى الإبادة الجماعية وليس المفاوضات”.
أتت تلك التصريحات فيما يسعى الوسطاء إلى التوصل لهدنة أولية مدتها ستة أسابيع تطلق فيها حماس سراح ما يقرب من 20 أسيراً إسرائيلياً على قيد الحياة، إلى جانب عدد غير محدد من الإسرائيليين الذين لقوا حتفهم أثناء وجودهم في الأسر داخل قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
مع احتمال أن يتبع هذا الاتفاق الأولي وقف إطلاق النار لمدة تصل إلى عام واحد وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، حسب ما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن وسطاء عرب.
كما أوضح الوسطاء أنه تم التواصل مع حماس لكنها لم توافق بعد على المشاركة، لاسيما أنها أكدت أن إسرائيل ليست جادة في التوصل إلى اتفاق.
عذراً التعليقات مغلقة