تعليقاً على كلام وزير الداخلية القاضي بسام مولوي بعد حادثة السفارة الأميركية, صدر بيان من السيد محمد شفيق حمود، جاء فيه:
بعد ان صرح وزير الداخلية بصريح العبارة ان هناك اكثر من ٢٠ الف مسلح في المخيمات, وان كان هناك اشخاص مخالفون او ما يسمى ذئاب منفردة في اي بلدة كانت وخاصة اذا كانو قد دخلو خلسة ودون اوراق ثبوتية وخارجين عن القانون فهذا ليس من عمل ابناء البلدة او ابناء المنطقة الا اذا قررت الدولة والبلديات اعطاء الإذن بانشاء امن ذاتي!
وخير مثال يحتذى به عن احترام اهل مجدل عنجر والمنطقة للعيش المشترك ان هناك الاف الضيوف اللذين يزورن سماحة مفتي زحلة والبقاع في ازهر البقاع في بلدة مجدل عنجر ومن كل الدول والسفارات والطوائف , وهناك مئات الموظفين الرسميين في نقطة المصنع ومن جميع الطوائف الكريمة , وتاريخيا لم يتعرض اي منهم لأي استفزاز او مضايقة من ابناء مجدل عنجر والمنطقة بل تتم معاملتهم كأهل البلدة والمنطقة وجميع البيوت مفتوحة لهم وفي كل الظروف وابناء مجدل عنجر والمنطقة معروفين تاريخيا بالشهامة وحسن الضيافة والجوار واهلنا في بلدة عنجر وزحلة والصويرة والبلدات المجاورة خير مثال عن احترام حسن الجوار والحفاظ على العيش المشترك.
اما القضية الفلسطينية والتي هي قضية كل شريف فلم تقصر مجدل عنجر والمنطقة في دعمها عبر التاريخ وكل حسب قدرته.
رحم الله الأبطال، شهداء فلسطين وجنوب لبنان.